در رابطه با معارف اجتماعی، سیاسی و روحانی

In connection with Social, Political and Spiritual Issues

"A mechanism of world inter-communication will be devised, embracing the whole planet, freed from national hinderances and restrictions, and functioning with marvellous swiftness and perfect regularity..."
Shoghi Rabbani 1897-1957

* Extracts from Gleanings of Baha'u'llah

CVI. The All-Knowing Physician hath His finger on the pulse of mankind. He perceiveth the disease, and prescribeth, in His unerring wisdom, the remedy. Every age hath its own problem, and every soul its particular aspiration. The remedy the world needeth in its present-day afflictions can never be the same as that which a subsequent age may require. Be anxiously concerned with the needs of the age ye live in, and centre your deliberations on its exigencies and requirements.

We can well perceive how the whole human race is encompassed with great, with incalculable afflictions. We see it languishing on its bed of sickness, sore-tried and disillusioned. They that are intoxicated by self-conceit have interposed themselves between it and the Divine and infallible Physician. Witness how they have entangled all men, themselves included, in the mesh of their devices. They can neither discover the cause of the disease, nor have they any knowledge of the remedy. They have conceived the straight to be crooked, and have imagined their friend an enemy

Incline your ears to the sweet melody of this Prisoner. Arise, and lift up your voices, that haply they that are fast asleep may be awakened. Say: O ye who are as dead! The Hand of Divine bounty proffereth unto you the Water of Life. Hasten and drink your fill. Whoso hath been re-born in this Day, shall never die; whoso remaineth dead, shall never live.

CXI… Set your faces towards unity, and let the radiance of its light shine upon you…

…The Great Being saith: O well-beloved ones! The tabernacle of unity hath been raised; regard ye not one another as strangers. Ye are the fruits of one tree, and the leaves of one branch

…Cleave unto that which draweth you together and uniteth you.

…O contending peoples and kindreds of the earth! Set your faces towards unity, and let the radiance of its light shine upon you...

…Blessed and happy is he that ariseth to promote the best interests of the peoples and kindreds of the earth… It is not for him to pride himself who loveth his own country, but rather for him who loveth the whole world. The earth is but one country, and mankind its citizens...

* قد احترق المخلصون

بِسمِ اللّهِ الأقدَم الأعظم

قد احترق المخلصون من نار الفراق، أين تشعشع أنوار لقائك يا محبوب العالمين * قد ترك المقرّبون فی ظلمات الهجران، أين اشراق صبح وصالك يا مقصود العالمين * قد تبلبل أجساد الاصفياء علی أرض البعد، أين بحرقربك يا جذّاب العالمين * قد ارتفعت أيادی الرّجاء الی سماء الفضل و العطاء، أين أمطار كرمك يا مجيب العالمين * قد قام المشركون بالاعتساف فی كلّ الاطراف، أين تسخير قلم تقديرك يا مسخّر العالمين * قد ارتفع نباح الكلاب من كلّ الجهات، أين غضنفر غياض سطوتك يا قهّارالعالمين * قد أخذت البرودة كلّ البريّة، أين حرارة محبّتك يا نارالعالمين * قد بلغت البليّة الی الغاية، أين ظهورات فرجك يا فرج العالمين*

قد أحاطت الظّلمة أكثر الخليقة، أين أنوار ضيائك يا ضياء العالمين* قد طالت الاعناق بالنّفاق، أين أسياف انتقامك يا مهلك العالمين * قد بلغت الذّلّة الی النّهاية، أين آيات عزّتك يا عزّ العالمين * قد أخذت الاحزان مطلع اسمك الرّحمن، أين سرور مظهر ظهورك يا فرح العالمين* قد أخذ الهمّ كلّ الامم، أين أعلام ابتهاجك يا بهجة العالمين * تری مشرق الآيات فی سبحات الاشارات، أين أصبع قدرتك يا اقتدار العالمين * قد أخذت رعدة الظّمأ من فی الانشاء، أين فرات عنايتك يا رحمة العالمين * قد أخذ الحرص من فی الابداع، أين مطالع الانقطاع يا مولی العالمين * تری المظلوم فريداً فی الغربة، أين جند سماء أمرك يا سلطان العالمين * قد تُركتُ وحدة فی ديارالغربة، أين مشارق وفائك يا وفاء العالمين * قد أخذت

سكرات الموت كلّ الآفاق، أين رشحات بحر حيوانك يا حياة العالمين* قد أحاطت وساوس الشّيطان من فی الامكان، أين شهاب نارك يا نورالعالمين * قد تغيّر أكثر الوری من سكر الهوی، أين مطالع التّقوی يا مقصود العالمين * تری المظلوم فی حجاب الظّلام بين اهل الشّام، اين اشراق أنوار صباحك يا مصباح العالمين * تراني ممنوعاً عن البيان، من أين تظهر نغماتك يا ورقاء العالمين* قد غشّت الظّنون و الاوهام اكثر الانام، أين مطالع ايقانك يا سكينة العالمين * قد غرق البهاء فی بحر البلاء، أين فلك نجاتك يا منجی العالمين * تری مطلع آياتك فی ظلمات الامكان، أين شمس افق عنايتك يا نوّار العالمين* قد خبت مصابيح الصّدق و الصّفاء

و الغيرة و الوفاء، أين شئونات غيرتك يا محرّك العالمين * هل تری من ينصرنفسك او يتفكر فيما ورد عليها فی حبّك؟ اذاً توقّف القلم يا محبوب العالمين * قد كسرت اغصان سدرة المنتهی من هبوب ارياح القضاء، أين رايات نصرتك يا منصور العالمين قد بقي الوجه فی غبار الافتراء، أين ارياح رحمتك يا رحمن العالمين * قد تكدّر ذيل التّقديس من اولی التّدليس، أين طراز تنزيهك يا مزيّن العالمين * قد ركد بحر العناية بمااكتسبت ايدی البريّة أين امواج فضلك يا مراد العالمين * قد غلق باب اللّقاء من ظلم الاعداء، أين مفتاح جودك يا فتّاح العالمين * قد اصفرّت الاوراق من سموم ارياح النّفاق، أين جود سحاب جودك يا جوادالعالمين * قد تغبّر الاكوان من غبار العصيان، أين نفحات غفرانك يا غفّارالعالمين * قد بقی الغلام فی أرض جدباء، أين غيث سماء فضلك يا غياث العالمين* أن يا قلم الاعلی قد سمعنا ندائك الاحلی من جبروت البقاء أن استمع ما ينطق به لسان الكبرياء يا مظلوم العالمين* لو لا البرودة كيف تظهر حرارة بيانك يا مبيّن العالمين و لو لا البليّة كيف اشرقت شمس اصطبارك يا شعاع العالمين * لا تجزع من الاشرار قد خلقت للاصطبار يا صبر العالمين* ما أحلی اشراقك من افق الميثاق بين أهل النّفاق و اشتياقك باللّه يا عشق العالمين * بك ارتفع علم الاستقلال علی أعلی الجبال و تموّج بحر الافضال يا وله العالمين * بوحدتك اشرقت شمس التّوحيد و بغربتك زيّن وطن التّجريد أن اصطبر يا غريب العالمين * قد جعلنا الذّلّة قميص العزّة و البليّة طراز هيكلك

يا فخر العالمين * تری القلوب ملئت من البغضاء و لك الاغضاء يا ستّار العالمين* اذا رأيت سيفا أن اقبل اذا طار سهم أن استقبل يا فداء العالمين * أ تنوح أو أنوح بل أصيح من قلّة ناصريك يا من بك ارتفع نوح العالمين * قدسمعت ندائك يا محبوب الابهی، اذاً انار وجه البهاء من حرارة البلاء و أنوار كلمتك النّوراء و قام بالوفاء فی مشهد الفداء ناظراً رضائك يا مقدّر

العالمين * أن يا عليّ قبل اكبر أن اشكر اللّه بهذا اللّوح الّذی تجد منه رائحة مظلوميّتي و ما أنا فيه في سبيل اللّه معبود العالمين * لو يقرؤه العباد طرّاً و يتفكرون فيه ليضرم فی كلّ عرق من عروقهم ناراً يشتعل منها العالمين*

فرغ من كتابته كاتبه المسكين حرف الزّاء يوم الفضال يوم الرّحمة من شهر الرّحمة من سنة ٤٩ البّهاج من الواحد الثّالث من ظهور نقطة البيان روح ما سواه فداه

٣شهر ذی الحجّه سنة ١٣٠٩من الهجرة النّبويّة صلعم و الحمد للّه الّذی وفّقنی لاتمامه حمداً يليق لساحة قدسه*